إنطلاق أعمال الدورة التدريبية الإقليمية الثالثة للدكتور أمين مكي مدني بمشاركة موريتانيين

أحد, 28/08/2022 - 18:25

بكلمات إفتتاحية من الأستاذ مازن شقورة ممثلا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والأستاذ عادل شريف ممثلا عن معهد جنيف لحقوق الإنسان والأستاذ أبوبكر مكي مدني والأستاذة سارة أمين مكي مدني، إنطلقت اليوم الأحد 28 أغسطس/ آب 2022م أعمال الدورة التدريبية الإقليمية الثالثة للدكتور أمين مكي مدني والتي ينظمها معهد جنيف لحقوق الإنسان بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بعنوان  "مفاهيم وآليات حماية حقوق الإنسان" عبر برنامج الزووم وتستمر حتى يوم الخميس 1 سبتمبر/ آيلول 2022م.

يشارك في الدورة التدريبية 44 متدرب/ة يمثلون 22 دول أفريقية وآسيوية هي: موريتانيا، المغرب، تونس، ليبيا،  الجزائر، مصر، السودان، جيبوتي، الصومال، جزر القمر، تشاد، أريتريا، الأردن ، فلسطين، سوريا، العراق، البحرين ، قطر، الكويت ، اليمن، سلطنة عمان ولبنان. يشرف على التدريب نخبة من المدربين والمدربات.

برنامج الدورة التدريبية الإقليمية يتضمن: الإتجاهات العالمية لحقوق الإنسان، المفاهيم والمصطلحات الخاصة بحقوق الإنسان، آليات  الأمم المتحدة  القائمة على الميثاق : مجلس حقوق الإنسان، آلية الاستعراض الدوري الشامل، نظام الإجراءات الخاصة، المعاهدات الدولية الأساسية المعنية بحقوق الإنسان، آليات المعاهدات ـ لجان المعاهدات لحماية حقوق الإنسان  ، الآليات الوطنية لحماية حقوق الإنسان، توثيق إنتهاكات حقوق الإنسان، المجتمع المدني والعمل مع آليات الأمم المتحدة، حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة، المعلومات المتعلقة بآليات حماية حقوق الإنسان على الإنترنيت.

الدورة التدريبية الإقليمية الثالثة، تأتي مواصلة للمسيرة التي بدأها معهد جنيف لحقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالسودان ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية بتخليد ذكرى الراحل المقيم الدكتور أمين مكي مدني منذ العام 2020م، كما تأتي ضمن أنشطة المعهد في الدفاع عن حقوق الإنسان والمواطنة والقيم الإنسانية الخيِّرة، وتعزيز حقوق الإنسان من أجل إحداث التغيير من الداخل.

الدكتور أمين مكي مدني سوداني من مواليد مدينة ودمدني أستاذ قانون نقابي ومدافع عن حقوق الإنسان، خمسة وثلاثون عاماً من الخبرة الأكاديمية والقضائية والحقوقية على المستويات الإقليمية والدولية، عمل بمفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، حصل على عدة جوائز من مؤسسات حقوقية مرموقة.