حمود أنكص .. هل تعمدت الرباط الإساءة للجيش؟

سبت, 07/03/2020 - 17:11

الزهرة أنفو :  "حمود انكص" مثل شعبي موريتاني دارج يستخدمه المتلقون لتذكير المحدث إن هو بالغ أو كذب، وينطبق هذا المثل على موقع "بلادي" المغربي الذي نشر مؤخرا خبرا مثيرا بعنوان" القوات المسلحة المغربية تنقذ تمرين فلينتلوك 2020 في موريتانيا".

 وبالعودة إلى متن النص يتضح أن الجهة التي نشرت الخبر قصدت التعريض بالجانب الموريتاني، من خلال إسناد دور وهمي لجهة أخرى.

ويتبين زيف ذلك جليا من خلال حجم المشاركة في التمرين، حيث بلغت 2271 فردا من 34 دولة، من بينها 1103 عسكريا موريتانيا و1163 من 33 دولة أخرى من ضمنهم 43 عسكريا مغربيا.

وقد تضمنت المشاركة الموريتانية كتيبة مشاة، 4 سرايا خاصة، سرية مظليين، سرية مشاة جوية، وحدة مدرعات، عنصر مدفعية، كتيبة لوجستيك وعنصر حماية مدنية.

كما شاركت موريتانيا بست طائرات عسكرية، منها طائرتان مقاتلتان نوع SUPER TUCANOوطائرة هيلوكبتر للبحث والإنقاذ وطائرة نقل نوع CASA 235بالإضافة إلى طائرة قيادة واستطلاع نوع SESNA 208وBASLER مجهزتين بنظام (ISR) الذي يمكن من نقل المعلومات والصور مباشرة من الميدان لمختلف القيادات والوحدات في بث مباشر شكل خصوصية التمرين هذه السنة.

في حين تمثل حضور الطرف )الذي أنقذ التمرين حسب الموقع( بطائرة نقل نوع C 130 مؤجرة من قبل إدارة التمرين لنقل مشاركين من جزر الرأس الأخضر.

 

فأين الإنقاذ؟

وكيف تم؟

وبأي وسائل؟

وتصريحات وشهادات المشاركين والشركاء والإعلاميين أجمعت على نجاح موريتانيا في إعداد تمرين Flintlock وتنظيمه وإدارته للمرة الثانية.