الزهرة انفو : تداولت مصادر إعلامية خبر اعتقال الدرك المالي لشخصين يشتبه في أنهما وراء جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها سائق سيارة أجرة موريتاني يدعى الحسن ولد احمدو ينحدر من قرية تابعة لمقاطعة أبي تلميت.
وفور اعتقالهما اعترفا بتفاصيل العملية التي لم يكن دافعهما على تنفيذها غير الحصول علي السيارة حسب المصادر.
وتضيف المصادر أن خيوط تنفيذ عملية القتل بدأت عندما جاء المشتبه فيهما الي محطة آمورج بحجة البحث عن سيارة تقلهما الي قرية تبعد 52 كلم عن المقاطعة وقدما مبلغا ماليا معقول حتي لاتحوم حولهما الشكوك.
بلغ 25الف أوقية زائد 20لتر من المازوت كان ذلك هو تكلفة تأجير السيارة.
وبعد ذهابهما مع الضحية سلكا به الطريق التي يعبر معها المسافرين زمن الخريف .
وخلال الطريق وبالتحديد على مشارف قرية المبدوعة 2 تعطلت إحدى عجلات السيارة .
نزل السائق ليغير العجلة ونزل الجناة ، وهجما على السائق بالضرب والخنق حتى أغمي عليه وقيداه .
واستقل القتلة السيارة ، وبعد قطع مسافة نصف ميل عادا إلى السائق ليتأكدا أنه مات. وانطلقا نحو مدينة النوارة المالية وهناك كانت الأخبار قد سبقتهما عن طريق الشائعات وكذالك الدرك الموريتاني الذي اتصل بنظيره المالي.
وأثناء بحث العصابة عن وسيط يؤمن لهما عُبور السيارة ، حصل الدرك المالي على معلومات من نظيره الموريتاني بخصوص الجناة ، وبناء على تلك معلومات تمكن الدرك المالي من القبض على الجرمين..وقد اعترفا بما نسب إليهما من تنفيذ الجريمة ، و تعمل السلطات المالية على مراسيم تسليم الجناة للسلطات الموريتانية ، حسب المصادر التي نقلت الخبر.
.jpg)
