قال جميل منصور أن النقاط التي دعاه النظام لنقاشها لم يستجب لأي منها، حيث امتنع الرئيس عن إلغاء الاستفتاء على أساس أنهم تقدموا فيه،وقال أنه لا يشاطر المعارضة فى اعتبار أن الشيوخ أبطال ويتضح من ذلك أنه لا رجعة فى حل مجلس الشيوخ،وأن اللقاء لم يحقق هدفا ولم يترتب عليه أي شيئ! ، ترى لماذا استدعوه؟ هل استدعوه ليوصدوا الأبواب أمامه؟ أم هو من أبلغهم بضرورة اللقاء؟ وإذا كان هو من طلبهم اللقاء، فلأي هدف؟وإذا كان اللقاء لم يحقق هدفا، لماذا تكرر؟حيث أشار إلى ذلك بكلمة،"بعد العودة"،وكذلك قوله لم يكن هناك اتصال حسب قوله: "على الأقل ما بعد الفترة القريبة من الاستفتاء"، وما دام اللقاء لم يحقق هدفا,لماذا لم يعلن عن ذلك؟ولماذا يبدأ الحوار بين الإطراف ويستمر زهاء سنة؟،ويحافظ على سريته؟ثم قال أن اعتقال ول غدة ومتابعة الشيوخ لم تكن قد وقعت آنذاك ليناقشها معه، ولماذا لا يناقشها "البواه" كما سماهم،أو المتحاورين؟
ولماذا يترك الشيوخ لمصيرهم؟ ولا تحرك واحد داعما لهم من المنتدى؟ هل من آداب الحوار أن يترك الحلفاء ليستفرد بهم النظام؟أم هي من الاتفاق؟، وماذا عن تحسن علاقة حزب تواصل بالنظام بعد لقاء الرئيس جميل؟من عدم مضايقة للضيوف فى المؤتمر؟وماذا عن لقاء أحد قادة تواصل للرئيس في تيسير بجندة النائب المحمرة بلون العلم الجديد؟ وماذا عن فتح هيئة المستقبل بإسم هيئة الأخوة والتربية؟,هل زال السبب الذى أغلقت على إثره؟أو ما الذى استجد حتى تفتح من جديد؟ ولماذا جناح تواصل الإعلامي الذي قال عنه مدير موقع زهرة شنقيط أنهم هم الإعلام والإديولوجيا و أنهم كانوا على علم بكل ما يجري!، لماذا يسرب وثيقة طرف واحد،دون معرفة رأي الطرف الآخر،وخاصة أن الأخير هو الطرف الذين يضم الحزب الذي ينتمون له إيديولوجيا؟وهم الإديولوجيا كما قال أحد إعلامييهم،وهل ذاك من المصداقية والمهنية أي تسريب وجهة نظر واحدة؟،وخصوصا أنهم على يقين بما سيترتب على تسريبها؟
وقال أن اللقاء مع الخصم جائز علنا وسرا والمهم هو السياق والأهداف،هل هو راض عن الأهداف التي تحققت؟،كسب النظام للوقت،وفوتوا هم فرصة تحرك ثمينه كان الرأي العام متحمس لها بعد العبث بالدستور، مما ولد ردة فعل شعبية شنيعة تمثلت في الانتساب للحزب الحاكم بعد تخييب آماله؟ثم تم إقصاؤهم أياما قبل تشكيل لجنة الانتخابات.
كما قال أن سرية الحوار خوفا من توظيفه دعائيا،وهل منعت سريته من تسريبه من جناحكم الإعلامي وتوظيف الطرف الآخر له دعائيا؟
وللتصحيح أن النظام لم يقبل إشراك المنتدى ولو بممثل واحد في لجنة الانتخابات وأعلن فشل الحوار من طرف واحد،و الدليل أن المنتدى ما زال يطالب برد مكتوب،
وأين مشاكل المواطنين من لقاء جميل وحوار البواه؟
من صفحة الاستاذة خديجة \ سيدينا
