إقترب عيد الفطر وتواصلت مسيرة العودة تحث الخطي تعطي بسخاء تدفع الثمن من أرواح زهورها اليانعة تضمد جراح فُتِحت منذ النكبة وسالت أودية الأوطان بدمائها الزكية فالأهل في فلسطين طال ليلهم والسماء التي تظلهم تختزن بحياد فصول الظلم والقهر والإقتصاب والأرض التي احتضنوها تُوثِق بالتفصيل وقائع الخيانة وحُرقة تخلي الأهل وألم دفع ظلم قِوَى الشر بتفرد وعزيمة لاتلين والأرض تشهد أيضا بألم وحزن دفين على تعاطي أمة آخر الرسالات مع الواقع المهين للأمة ( العظيمة )المهانة السابحة خلف حضارة الغرائز والمجون لتحتفظ بالتصنيف ذاته فهي القاصية والمقصية وهي مأدبة الذئاب الجائعة وما أكثرها ٠ فاقتراب العيد هذه السنة بنكهة حق العودة وببشائر النصر يؤكد أن الشعب قرر أخذ زمام المبادرة وشعوب الأمة حتما ستلتحق ولو بعد حين بجموع العائدين وستنتظم الخطي فدروب الأنظمة مسدودة بوقاحة السيد المسيطر القوي من غير لطف ،وبيادق ألأنظمة نفسها تدفع فاتورة اختطاف الأوطان وقهر الشعوب ودائرة الإستهداف المتبادل تضيق علي ( زعماء ) الأمة والعمل المشترك وإرادته تفرقت أيادي سبأ ،وتضخيم السادة فندته مقالع وحجارة وأحذية الشعب العظيم الصامد الجبار وأسطورة القوة التي لاتقهر تتخبط في آخر فصول المسرحية الهزلية المعادة الرديئة ،فنحن إذا أمام ميلاد عهد جديد يحدثك عن نفسه بنفسه ويبعد الوسائط ويفرض الحلول ويحمي بالجسد الطاهر الغض الحقوق ويرفع عنا وعنكم الحرج حتي نفيق
سيدي \ عيلال
