الزهرة أنفو : قالت مصادر من أوجفت أن الصراع السياسي في أوجفت قد امتاز بقوة الأجنحة المتصارعة، بين جانب يقوده شيخ المقاطعة (سابقا) محمد يحي ول عبد القهار، وجانب آخر يقوده الجنرال (المتقاعد) محمد ول الهادي، وفي آخر لحظة من لحظات الصراع الحاسم، فقد تدخل عمدة معدن العرفان الشيخاني ول سيدين، بطريقة لا سابقة لها، حيث قام ـوهو من حزب الوئام ـ باللعب بمصير الصراع السياسي، فقد أخذ مندوبا من جماعة الجنرال من المعدن، وأضافه كصوت بين المناديب لجماعة الشيخ، ليقوم صوت المندوب القادم من مدينة الشيخ ـ محمد لمين رحمه الله ـ بقلب الطاولة على الجنرال، وجماعته، إذا ما تم التصويت في الأيام القادمة، ما يعني إمكانية خروج المرشح سيدي ول لبشير من دائرة احتمالية النجاح، مفسحا المجال لسيداحمد ول حرمه، الذي سيبقى يراوح مكانه، في رئاسة قسم الاتحاد من أجل الجمهورية، التي كانت له، ولا يبدو أنه قد عزم طلاقها، وإن كانت عودته المحتملة هذه المرة لا تحترم شرعية مبادئ السياسة النظيفة.
وقد تفجأ الجنرال، وحلفاؤه العمدة السابق عمو ول الدهاه، والنائب السابق سيدي ول عبدي، والمرشح سيدي ول لبشير بتصرف العمدة ـ الشيخاني، الذي لا يحترم النظام الداخلي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ويعقد صفقات غير محترمة تحت الطاولة ضد مصالح الحزب، بحزب آخر ـ حزب الوئام ـ، الذي يكاد يلعب بأحقية الاتحاد في أن يدير صراعه بنفسه، في وقت يشهد قبل حادثة تدخل الوئام تعادل الكفتين ـ18 مندوبا ضد مثيلتها ـ للجناحين.
وكالات
.jpg)
