عادت الى المنزل دون اشعاره ..فضبطته مع ابنة خالتها في غرفة نومها(تفاصيل صادمة)

سبت, 27/07/2019 - 07:16

في أغرب قصة قد تسمعونها بحياتكم حصلت مع الأسف على أرض الواقع في قصة خيانة لزوج هزت المجتمع بعد كشف حقيقته عن طريق الخادمة التي تسببت في فضيحته والصدمة لكل من عرف بالقصة وأولهم الزوجة التي ترقد بالمستشقى من يومها.

ففي تفاصيل القصة التي يرويها الطبيب المشرف على حالة الزوجة المصدومة بزوجها بسبب خيانته والتي يخبر بها صديقه والذي إستغرب من حالة مريضة ترقد على أحد الأسرة التي يعمل بها الطبيب وهي شاردة الذهن وكأنها غائبة عن هذا العالم ولا تشعر بكل من حولها، وكانت حالتها تدعو الى الشفقة، حيث يقول هذا الطبيب:

كانت هذه السيدة تعمل في سلك التدريس ولعدم قدرتها على التنسيق بين عملها وبيتها وزوجها وأطفالها، تطلب منها الأمر إحضار عاملة الى المنزل لتعينها على إلتزاماتها في المنزل وفي أطفالها، وقد كانت هذه العاملة تقوم بعملها على أجمل ما يرام الى أن جاء اليوم الذي أخذت الزوجة تتصل على المنزل لتتابع أخبار البيت وأطفالها والعاملة ولكن لم يكن هناك أحد يجيب عليها، وتكرر هذا الأمر لعدة أيام الى أن سألت الزوجة العاملة معاتبة لها لماذا لا ترد على الهاتف إذا كانت في المنزل، وكانت الصدمة في جواب العاملة : أن الزوج يقوم بإدخالها هي والأطفال الى غرفة بالمنزل وإغلاق الباب عليهم والطلب منهم عدم محاولة الخروج، ويخرجهم من الغرفة قبل عودة الزوجة من العمل بساعة تقريباً

وبعد هذا الرد ساورت الشكوك الى قلب الزوجة، وقررت أن تعرف ما الذي يفعله زوجها في المنزل أثناء غيابها وإتفقت مع العاملة بعد أن أعطتها هاتف جوال أن تقوم بالإتصال بها مباشرة بعد أن يتطلب منها الزوج الذهاب الى الغرفة مع الأطفال وعدم الخروج منها والزوجة تكون في عملها.

وتمر الأيام الى أن جاء اليوم الذي تتبدل فيه الأحوال وتتحطم فيه كل الآمال، عندما إتصلت العاملة بالزوجة لتخبرها أن الزوج قام الآن بإدخلها الى الغرفة مع الأولاد وإغلاق الباب، لتترك الزوجة عملها مباشرة دون أن تعطي أي أعذار وهي تهيم على وجهها في الشوارع تعد الدقائق والثواني حتى تصل الى المنزل، والشكوك تساور قلبها وتتمنى في كل ثانية أن لا تكتشف ما تخاف منه.

وتدخل الزوجة الى المنزل وتبحث عن زوجها في كل أرجاء البيت وهي تتحلى بالهدوء حتى لا تفاجيء زوجها وتجعله يغير من وضعه ويخفي ما يقوم به، وبحثت بكل الغرف ولم يبقى إلا غرفة النوم، وعندما إقتربت الزوجة من غرفة النوم سمعت صوت أدخل الى قلبها الرعب وجعل جسدها يقشعر الى أقصى درجة، فهناك إمرأة مع زوجها في غرفة النوم، ولكن الصدمة الأكبر عندما فتحت باب الغرفة لتجد زوجها ينام على سرير الزوجية مع ابنة خالتها التي تسكن معهم في نفس المنزل

لحظات صعبة عاشتها الزوجة و آلام دخلت الى قلبه بقوة حين فقدت في لحظة واحدة زوجها وقرابة وصداقة ابنة خالتها التي خلت من قلبها كل مشاعر الأخوة والصداقة لتخون اختها مع زوجها، وتسول لها نفسها أن تجد متعتها مع من يجب أن يكون بمثابة اخيها الاكبر وزوجها الذي خانها مع من هي بمثابة اختها والتي يجب أن يعتبرها مثل أخته