الابن الاكبر للاسرة المتنازعة في انواذيب يقدم توضيحا لما جرى (حق الرد)

أربعاء, 31/07/2019 - 06:57

قال أحد أطراف القضية المثارة أمام القضاء في انواذيبو ،وهو الابن الأكبر للاسرة إن الموضوع الذي تم نشره على صفحات شبكة المراقب  تجاوز نقاط هامة من حقيقة ماجرى ،حيث  صرح بما يلي:

إنه ينحدر من ولاية الحوض الغربي ويسكن رفقة زوجته الثانية منذ فترة في انواديبو حيث يملك صيدلية وله نشاطات تجارية مختلفة كما أنه يتمتع بسمعة طيبة في المدينة الشاطئية كسبته ود واحترام الكثيرين حتى اصبح ناجحا في مجاله التجاري ...كما أنه شيد منزلا من طابق في المدينة يسكنه رفقة زوجته ،وقد مكنه ذالك اليسر من تأدية واجبه اتجاه اسرته فقام بانشاء مزرعة لهما في أم اكرية حيث يقطنو  اضافة الى توفيره لكافة المستلزمات الضرورية الاخرى ،وفي تلك الأثناء طلب من والدته أن تقضي معه العطلة الصيفية في انواذيب تفاديا لحرارة الحوض ،ومنذ وصولها اليه رفقة بناتها وهي في حرب نفسية معه وزوجته التي اتهمتها بسحره ،وتفاديا لتطور الموقف الى ماهو أسوأ أجر منزلا لزوجته تاركا مقامهم لوالدته وأبنائها ولم يجدي ذالك نفعا حيث تم استدعاء الوالد واحد الابناء من طرف الوالدة وذالك لمساعدتها في تكبيل وعلاجه من المس الذي الحقته به زوجته حسب دعوى الاسرة ،إلا أن النية كانت مبية تماما فبعد أن فشل افراد اسرته في اجباره على تطليق زوجته مع استعادة منزله الذي تنازل عنه لصالحها والعودة الى الزوجة الاولى ام بنتيه ،تطور الأمر الى الاسوء حيث تقدم والداه بشكوى منه دخل على اثرها السجن وهو ماتسبب في اجهاض حمل زوجته نتيجة القساوة والاذلال الذي لحقها وزوجها كما حاولوا ايضا الحجر على ممتلكاته باعتباره فاقد للأهليه وهي تهمة اخرى مصدرها الوالدة ،وهو ما فشلوا فيه ايضا ،ليتم اللجوء الى العنف حيث كادت زوجته أن تفقد حياتها بسبب تعرضها للضرب بآلة من طرف شقيقه الأصغر الذي ترصدها أثناء وجودها في صيدلية زوجها ليقوم  القضاء  بارساله الى السجن بتهمة الشروع في القتل ...

من جهة أخرى أمر القضاء المدني في انواذيبو بإخلاء المنزل بطلب من الزوجة وذالك نتيجة مااعتبرته كردة فعل للاهانة والاذاء الذي تعرضت له معتبرة أن ذالك لم يكن ردا للجميل وهي التي قدمت أغلى ماتملك لاصهارها ،كنوع من المودة والفضل .