قصة غريبة قد لا يصدقها البعض، جاءت على لسان إحدى العاملات سبق لها أن اشتغلت لمدة طويلة في إقامة وزير سابق
حسب العاملة كانت زوجة الوزير تربطها علاقة مشبوهة بأحد الشبان المثقفين العاطلين (حامل لشهادة عليا) فضل العمل في إحدى الوكالات السفرية . عوض المكوث دون عمل، تعرفت عليه تدريجيا، إذ كانت له علاقة بزوجها فهو الذي يوفر له ولطاقم الوزارة تذاكر السفر بما في ذالك زوجته كثيرة الاسفار بحكم عملها كتاجرة ملابس معروفة فربطتها به علاقة وطيدة واصبحت لا تبخل عليه بالمكافآت المالية من حين إلى آخر أو بالتوسط له لقضاء جملة من المآرب البسيطة بالإدارات العمومية.
وتضيف العاملة أنه عندما توطدت العلاقة بين الشاب وزوجة الوزير ، بدأت هذه الأخيرة، من حين لآخر، ترسلها لإحضار دواء خاص من الصيدلية ودفعها حب استطلاع للسؤال عن فائدة ذلك الدواء الذي بدا لها أن ثمنه غاليا، إذ كانت ثمن الحبة الواحدة مبلغا كبيرا وبعد البحث والسؤال علمت بفوائده وبالأغراض المخصصة له وأن اسمه “الفياغرا” أو الحبة الزرقاء، كما لاحظت العاملة أنه كلما طالبتها زوجة الوزير بإحضار الحبة الزرقاء، كانت تعلم أنها تكلم فتى الوكالة في الهاتف أو أنه يحضر لتسلم جوزات سفر خاصة بها ، وبعد ذلك تغادر البيت وتقضي ساعات خارجه وهكذا علمت العاملة بأن مشغلتها على علاقة مع الشاب وأضحت تعرف بأن اقتناء الحبة الزرقاء من الصيدلية يعني غياب سيدة البيت وأنها ستنعم بالراحة وتتخلص من طلباتها التي لا تنتهي وبذلك تنعم المرأتين معا بليلتيهما، العاملة براحة البال وزوجة الوزير السابق بارتمائها في أحضان عشيقها.
