صوملك تعود لعادتها القديمة على وقع الفساد وسوء التسيير و استياء كبير من المواطن

ثلاثاء, 08/10/2019 - 07:53

على ضوء شمعة يبحث المعلوم (صاحب محل تجاري بتفرغ زينه) بين الرفوف عن نوعية السجائر التي طلبها أحد زبنائه بينما يجلس الحلاق الذي يوجد محله غير بعيد منه وصديقه الخياط يتأففون من تعطل عملهم.

حال المعلوم كحال كثيرين في المحلات التجارية الكبيرة والصغيرة وفي الادارات والمستشفيات ينتظرون عودة الكهرباء التي لم يكن احد منهم يتوقع انقطاعها في بلد يقال إنه يستعد لتصدير الكهرباء الى دول الجوار التي الا يقطع فيها الا نادرا وبعد اشعار المواطنين بذالك..
المضحك في الامر ان الشركة المسؤولة عن الكهرباء وتوفيرها لاترحم المواطن ولا تمهله وقتا اذا سلمته الفاتورة التي في الغالب تكون باهظة انها الامعان في استحقار الزبون واشعاره بانه شخص لايستحق اعلانا او بلاغا من دقيقة بموعد انقطاع الكهرباء

وعادت حليمة الى عادتها من جديد حيث انقطعت الكهرباء منذ مساء الأحد واستمر الانقطاع من الساعة السابعة مساء وثلاث دقائق إلى الساعة الحادية عشرة وستة وأربعين دقيقة.

بينما استمرت الانقطاعات امس الاثنين من الساعة السابعة صباحا وأربعة وعشرين دقيقة إلى الساعة الواحدة ظهرا وعشرين دقيقة حيث تمت تغطية %90  من المدينة،
وتصنف الشركة الوطنية للكهرباء على انها احد اكبر معاقل الفساد والزبونية حيث سبق وان استجوبت مفتشية الدولة عددا كبيرا من مسؤوليها خاصة رؤساء الفروع بتهمة اختلاس المال العام
وتشير بعض المعطيات الى ان الدولة ترغب في تفكيك الشركة ليتسنى لها الانتاج والامور التجارية الفنية والتجارية ..