تراجعت أسعار الذهب عن مكاسبها الأولية لتغلق بلا تغير يذكر اليوم الجمعة بعد أن ساعدت بيانات قوية لمبيعات التجزئة في الولايات المتحدة في انحسار المخاوف من تباطؤ الاقتصاد في الربع الثاني من العام.
ارتفعت أسعار النفط، الخميس، بعيد الحادث الذي استهدف ناقلتين للنفط في خليج عُمان.
فقد ارتفع خام برنت العالمي بنسبة وصلت إلى 3 في المئة، ليصبح عند الساعة السابعة والنصف تقريبا بتوقيت غرينتش 61.82 دولارا للبرميل، وتقدر نسبة الـ3 في المئة بنحو 1.80 سنتا.
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في سلسلة تغريدات، الثلاثاء، أوروبا بخفض قيمة العملة الموحدة لمنطقة اليورو، واستهدف السياسة النقدية بمعاودة الهجوم على المجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي).
أغلقت أسعار النفط على ارتفاع نسبته نحو واحد بالمئة ، بعدما رفعت موجة صعود في أسواق الأسهم العالمية خام برنت من أدنى مستوياته في أربعة أشهر الذي لامسه في وقت سابق من الجلسة.
قال مسؤول صيني كبير ومفاوض تجاري، الأحد، إن ضغوط الولايات المتحدة لا يمكن أن ترغم الصين على اتفاق تجاري، ورفض الحديث عما إذا كان زعيما البلدين سيجتمعان خلال قمة مجموعة العشرين للتوصل إلى اتفاق.
في خضم التوتر الحاصل بين واشنطن وطهران، تقدم الإدارة الأميركية على خطوة معاكسة، فتؤجل فرض عقوبات جديدة على قطاع البتروكيماويات الإيراني.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلا عن مسؤولين قولهم، إن القرار الأميركي القاضي بفرض عقوبات على قطاع البيتروكيماويات كان من شأنه أن يلحق مزيدا من الضرر بالقطاع الاستراتيجي الإيراني.
ارتفعت أسعار الذهب، الجمعة، لتتجه صوب أول مكاسبها الشهرية منذ يناير بفعل تنامي الطلب على المعدن كملاذ آمن، بعد أن تعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم على جميع الواردات الآتية من المكسيك، مما أجج المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
أفادت بيانات الناقلات ومصدران بقطاع النفط أن صادرات إيران من الخام هبطت كثيرا في مايو إلى نحو 400 ألف برميل يوميا، بعدما شددت الولايات المتحدة القيود على مصدر الدخل الرئيسي لطهران.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على ايران في نوفمبر، بعدما انسحبت من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران وست قوى عالمية.
نزلت أسعار الذهب، الثلاثاء، لتهبط للمرة الأولى في 4 جلسات، مع انتعاش الدولار من أدنى مستوياته في أسابيع عدة، وسط احتدام توترات التجارة الصينية الأميركية وفشل المعدن في اختراق مستوى مقاومة فني قوي.