تراجعت أسعار النفط، الخميس، مواصلة خسائرها للجلسة الثانية على التوالي عقب زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأميركية.

وبحلول الساعة 07:48 بتوقيت غرينتش، كانت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت عند 67.56 دولار للبرميل، منخفضة 27 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة عن أحدث إغلاق لها.

تباينت أسعار النفط، الأربعاء، مع مواصلة برنت صعوده من الجلسة السابقة، لكن المكاسب ظلت محدودة وسط مخاوف متنامية بشأن أثر تباطؤ اقتصادي عالمي على الطلب.

في إطار مساعيها لإعادة أسطولها من طائرات 737 ماكس للخدمة، دعت شركة بوينغ الأميركية العملاقة أكثر من مئتي طيار من مختلف أنحاء العالم، وقادة في المجال التقني وممثلين عن جهات تنظيمية لحضور اجتماع، الأربعاء، يناقش معلومات وبرمجيات الطراز

أعلنت وزارة التجارة الأمريكية الأربعاء أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ العام الماضي مستوى غير مسبوق في تاريخ البلاد، (891.2 مليار دولار).

أظهرت بيانات من وزارة الخزانة الأميركية نشرت أن الحكومة الاتحادية سجلت عجزا في الميزانية بلغ 234 مليار دولار في فبراير.

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا عجزا قدره 227 مليار دولار.

أكد صندوق النقد الدولي أن التوقعات المتعلقة بالاقتصاد الأميركي لا تزال "قوية"، بعد يوم على إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض توقعاته للنمو لهذا العام.

ارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع، الخميس، مع استبعاد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أي رفع لأسعار الفائدة في العام الحالي، في حين أذكى الخفض المفاجئ لتوقعات النمو الأميركي المخاوف المرتبطة بالتباطؤ الاقتصادي العالمي.

وبلغ البلاديوم مستوى قياسيا مرتفعا بدعم من نقص طويل الأمد في المعروض بالسوق.

كشف مؤشر تكاليف المعيشة، الذي تصدره "وحدة الخبراء الاقتصاديين"، أسماء أغلى مدن العالم، وفق ما ذكر موقع "سكاي نيوز" البريطاني.

وقال المصدر، إن المؤشر يركز على عاملين أساسيين هما قيمة الخدمات والمرافق وأسعار المواصلات، مضيفا "المؤشر صنف 133 دولة بعد قضاء 150 يوما في كل وحدة منها".

قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، الاثنين إنه على ثقة من أن منتجي النفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والشركاء من خارجها سيبلغون مستوى الامتثال الكامل للتخفيضات بل سيتجاوزونه في الأسابيع المقبلة.

وتابع الفالح للصحفيين في باكو أن مستويات المخزون و الاستثمارات النفطية هما العاملان الأساسيان اللذان يوجهان تحركات مجموعة المنتجين.

بسرعة كبيرة، انعكست الخسائر الفادحة لشركة "بيونغ" الأميركية على منافستها الأوربية "إيرباص"، التي حققت مكاسب كانت بعيدة المنال منذ زمن طويل.

ولم تمض أيام على كارثة سقوط الطائرة الإثيوبية من طراز "بوينغ737ماكس8"، حتى منيت الشركة الأميركية بخسائر فادحة في أسواق الأسهم والصفقات، وصلت إلى أكثر من 24 مليار دولار.