أغلب الطلاب يملكون معتقدًا عتيدًا أنّ العطلة الصيفية وُجدت للراحة والاستجمام وإضاعة الوقت، وأنّ فكرة العمل أو التطوع أو حتى تطوير اللغة أو المهارات أمرٌ ينافي فكرة العُطلة ووجودها وفائدتها.
الوطن، ملجأ القلب والروح، والملاذ الآمن الذي يضمّ أبناءه ويصون كرامتهم وعزتهم، ويمنعهم من ذل التشرّد والحاجة؛ فالوطن أكبر من مجرد المساكن والبيوت والشوارع، بل هو الأهل والجيران والخلان، وهو المكان الذي تسكن إليه النفس، وترتاح وتهدأ، وهو أولى الأماكن بالحب والحنين، فحب الوطن بالفطرة، وليس تصنّعاً ولا تمثيلاً.
هذا الكتاب هو مجموع ما كتبه الناقد «عمر فاخوري» من مقالات مثيرة للجدل حول الشِّعر والشُّعراء، صدَّرها بمقالته «الشاعر وأبناؤه» والتي ناقش فيها تحيُّز الشاعر لكتاباته المبكرة والأقل جودة من غيرها، وذلك بدافع من «الحنان الأبوي» وليس لمجرد غرور أدبي.
ظلت الكتابة الساخرة حقلا أدبيا ذكوريا، ليس على صعيد الأردن فقط، بل على الصعيد العربي أيضا، والكاتبات اللواتي اقتحمن هذا الحقل من أنواع الكتابة ظل عددهن محدودا، لاعتبارات عديدة، ربما تكون سمة المحافظة التي يتميز بها المجتمع العربي، هي السبب الرئيس في تردد الكاتبات على اقتحام هذا النوع من الكتابة التي تتميز بالسخرية الموجعة، أو اتجاه عدد آخر من الكاتبا
تتدرج مع الكلمة الندية والشكل الرمز العصي تفصح حالات عن جبل عن رابية عن حجر يتفأ بظلاله جندب أو نملة تسعى تتقفى خطو فلاح يملأ كفه ليبذرها بين التراب والتراب..
مع بداية العقد الثاني من القرن العشرين بدأ الفرنسيون في إنشاء مدارس إبتدائية في مناطق مختلفة من البلاد ظلت تشكوا من قلة الإقبال عليها بسبب إرتباطها في أذهان السكان بالمستعمر (النصارى) الشيء الذي حاول الفرنسيون التغلب عليه بأكثر من وسيلة كإجبار كل مجموعة على تقديم عدد معين من الأطفال لهذه المدارس وإنشاء مدارس لأبناء الشيوخ والوجهاء وفيمابعد إدخال مادة
وكثيرا ماقوبل هذا القول بسخرية متحذلقة، وعلى اعتبار أن لاشيء يضاهي في الجد المزعوم الفن بوجه عام، إلا أنه من الصحيح أن الفن المثالي عينه ليس خلوا من الجد، ومع ذلك يبقى الصفو، وسط هذا الجد بالذات، وربما رغما عنه، الطابع الرئيسي للفن.
في المساء ، عادة ما تبدا بتوجيه اسئلتها لابنائها وبناتها ماذا تفضلون على الافطار غدا ..؟
لا احد يجيبها منهم من هو منشغل بهاتفه ومنهم من يتابع التلفاز وهي التي تنتظر اجابة لسؤال يتكرر يوميا خلال شهر رمضان المبارك لكن لا اجابات فتكتفي بما تفكر هي به لاعداد الطعام.
إن رمضان شهر أنزل فيه القرءان، وهو شهر الفرقان ، شهر بدر الكبرى خير جند في الأرض وخير جند في السماء، وهو شهر ليلة القدر، ((ليلة القدر خير من ألف شهر،تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر))، فهو إذا شهر العمل بالقرءان، والقيام والإنفاق، والجهاد في سبيل الله.، تفتح فيه أبواب السماء وأبواب الأرض لمن يبلغون رسالات الله لا
لا أحد منا يعلم ما يحمله الغيب له.. إنه مجهول، غير مُدرَك، لا يمكن لنا الإطلاع عليه…. فهل سيكون كما نريد أو كما نتوقع؟ لا إجابة هناك… مهما سعى الإنسان للتخطيط الصحيح في حياته ليصبح المستقبل مضمون كناتج طبيعي لجهوده وتخطيطه الدقيق. فلا ضمانات في الحياة، ولا أحد منا يملك مفاتيح الغيب.