
خطوة إتحاد أرباب العمل الموريتاني يوم السبت الماضي، بإرسال 130 رجل أعمال إلى المملكة العربية السعودية من أجل المشاركة في لقاء الأعمال السعودي-الموريتاني المشترك، المنظم من طرف مجلس الغرف السعودية بالعاصمة الرياض تثير بعض التساؤلات حول أهداف هذه الخطوة و أبعادها الإقتصادية و السياسية.
الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية) قالت إن الوفد الموريتاني غادر العاصمة نواكشوط صباح السبت الماضي، برئاسة رجل الأعمال محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين و أحد رجال أعمال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
و أنطلق الملتقى يوم الأحد الرابع من يناير ويستمر حتى الخميس القادم.
جدير بالذكر أن بعض رجال الاعمال الموريتانيين الوازنين في الساحة الإقتصادية الوطنية قد غابوا عن هذا الملتقى و هو ما يطرح التساؤل حول مدى أهميته في ظل الغيابات الملاحظة و هل هو بالفعل ملتقى اقتصادي بحت ام انه مجرد نشاط شكلي يأتي في إطار تسييس الإتحاد الذي من الحري به أن يكون بعيدا عن الاصطفاف السياسي كما تنص على ذلك نصوصه الناظمة.





.jpg)
.jpg)




