
الزهرة انفو : توجد هذه الايام ببيت الرحمة بمركز الاستطباب الوطني جثة طفلة ماتت قبل اسابيع في ظروف غامضة اثناء تواجدها داخل البلاد رفقة اسرة تشتغل لديها ،وقد أثارت حالة الوفاة شكوكا لدى اسرة الضحية التي تم نقلها الى انواكشوط لتشريح جثتها من أجل التعرف على أسباب الوفاة بعد توجيه اصابع الاتهام الى مشغليها بارتكاب تجاوزات ضدها ،حيث جاء في تقرير الطبيب الشرعي الذي باشر التشريح أن اسباب الوفاة تعود الى انسداد في الامعاء ،بينما يصر أهل الضحية على تعرضها للضرب مطالبين بإجراء خبرة مضادة،وهو مااعتذرت عنه الجهات الرسمية بحجة عدم توفر مختص آخر في التشريح لينتهي بهم الامر الى الطلب على الاقل السماح بدفنها وهو ما ووجه بالرفض من طرف القضاء لتبقى الجثة متعفنة داخل بيت الرحمة بالمستشفى الوطني حتى الان.
حرية ميديا