
افتتح الجمعة بنواكشوط فعاليات المنتدى الأول لولوج سيدات الأعمال للصفقات العمومية، وذلك تحت شعار: "تكافؤ الفرص ضمان لتنمية محلية".
وطالبت رئيسة المجلس الموريتاني لسيدات الأعمال فاطمة سيدي محمد الفيل في كلمتها خلال افتتاح المنتدى بإشراك النساء بنسبة 30% في الصفقات، مع إشراك النساء في القرى والأرياف من خلال مواكبتهم بالتكوين والتدريب والتمويل لجعل المنتج المحلي منتجا منافسا في الأسواق.
وأكدت رئيسة المجلس أنهم قطعوا أشواطا في الاتجاه الذي يريدونه عبر منصة رقمية يعملون عليها مع وزارة الرقمنة من أجل تمكين المرأة من تسويق منتجها وبيعه في أي نقطة من موريتانيا.
ولفتت إلى أن الغرض من الاتفاقية هو بدء إطار للتعاون بين البلديات والمجلس الموريتاني لسيدات الأعمال في مجال التنمية المحلية والمساعدة الاجتماعية التي قد تمثل قيمة مضافة في تحسين الظروف المعيشية للسكان ومواكبتهم.
وقدرت بنت الفيل عدد نساء الأعضاء في المجلس بنحو 3000 سيدة، مؤكدة أن المجلس كان "سباقا في دمج النساء في القطاعات الإنتاجية وذلك من خلال الاستراتجية والعمل مع الشركاء المحليين والدوليين على بناء قاعدة بيانات تمكنه من العمل على تطوير ريادة الأعمال النسائية في موريتانيا من خلال التكوين والتدريب المستمر".
وقالت بنت الفيل إن المجلس قام بـ"ثورة" في تغيير العقليات وجعل النساء منتجات لا مستهلكات، وذلك من خلال عمله الدائم مع عدة قطاعات حكومية حيث تم تمويل 70 سيدة في مجال المداجن والتنمية الحيوانية عن طريق وزارة التمكين، و120 سيدة عن طريق بنك الإبداع للتمويل الأصغر وشركاء دوليين مثل GIZ، وwomen vai و25 سيدة عن طريق بنك BMCI.
ولفتت إلى أن المجلس نظم سنة 2022 أول صالون للتشغيل وريادة الأعمال النسائية برعاية من برنامج الأمم المتحدة للتنمية للسكان ضم 1500 سيدة بين عارضة لمنتجها ومتكونة على مجال ريادة الأعمال.