أصحاب وأبناء الشيخ محمد الأمين ولد سيدينا يشكرون المعزين في فقيد الوطن الشيخاني ولد سيدينا

ثلاثاء, 20/05/2025 - 17:41

قدمت جماعة أصحاب الشيخ بمن فيهم أبناؤه وأحفاده في معدن العرفان ونواكشوط وفي كل مكان جزيل الشكر والتقدير لكافة المعزين في رحيل الإداري والخبير في مجال التنمية الشيخاني ولد الشيخ محمد الأمين ولد سيدينا، الذي وافاه الأجل المحتوم صباح الجمعة 16/05/2025.
و خص بيان التعزية الذي تلقينا نسخة منه، رئيس الجمهورية الذي اوفد وفدين منفصلين  إلى معدن العرفان وزاوية الشيخ في نواكشوط، و كذلك الوزراء والمجموعات والزعامات التقليدية، رؤساء الأحزاب السياسية، رجال الأعمال، الضباط السامين والإعلاميين ....
وهذا نص التعزية:
كلمــــة شكـــر وتقديـــر
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله على كل حال الباقي بلا زوال المتجلي بالجلال والجمال والرضا عنه في سائر التجليات والأحوال وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الفاتح الخاتم حق قدره ومقداره العظيم من كانت مصيبته تنسي جميع المصائب
والحمد لله على البشارة من الله القائل جل من قائل (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم
وبعد فإن أبناء وأحفاد ومنتسبي حضرة الشيخ محمدالأمين ولد سيدينا (جماعة أصحاب الشيخ) في معدن العرفان وأنواكشوط وفي كل مكان نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان وكامل العرفان إلى كل الذين شاركونا هذا المصاب الجلل وغمرونا بخالص الود والعزاء والمواساة في رحيل كبيرنا وكريمنا المتنزل منزلة الوالد لنا خليفة الشيخ محمدالأمين بن سيدينا خديم المجتمع والوطن الشيخاني بن سيدينا رضي الله عنه وأرضاه وهو ما كان له عظيم الأثر في توطين النفوس وطمأنة القلوب.
ونخص بالذكر والشكر والتقدير والثناء في البداية والنهاية السلطات الإدارية التي وصلتنا في أول تعزية نستقبلها باسم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي كانت تعزيته سابقة ولاحقة كما نشكر السادة المشائخ الفضلاء خلفاء الشيخ أبراهيم أنياس والسادة الأئمة والعلماء والسادة الوزراء والسفراء والجنرالات والضباط السامون ورجال الأعمال والمدراء والنواب والعمد وقادة الرأي والأحزاب وجميع وسائل الإعلام والإعلاميين وكل المجموعات والزعامات التقليدية كل باسمه وكريم وسمه على تقديم واجب العزاء في جو مفعم بالمحبة والمودة مما كان له الأثر الطيب والعميق في التخفيف من مصابنا الجلل سائلين المولى عز وجل أن يجازي الجميع أحسن وأكمل الجزاء والعزاء ويضاعف لنا ولهم الأجر والفخر
وفي الختام نسأل الله العلي القدير -بجاه عظيم الجاه شفيع الأمة- أن يتغمد الفقيد الراحل بفضله العظيم ورحمته الواسعة ورضاه الكبير الأكبر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ