لفت انتباهي وانا على ضفة مشهد سياسي يتشكل بعد ارتفاع منسوب نهره في آخر مناسباته السياسية الانتخابية محاولة تحديد مواقع بعض أطر الجمهورية الذين قادوا بناء السد المحصِن للحزب الحاكم وللنظام القائم الذي أكدت قراءته العميقة التي افرزت إجماع النخبة السياسية و خلقت جو التشاور و الانسجام أكدت قراءته أن التقليد الأعمى للمحاصصة المتبعة حان وقت مراجعتها، فالكف
من اين ابدا وهل ما سأقوله سيفاجئكم ؟ ، هو سرٌ احتفظتُ به لخمس سنين، لدوافع عدة سأذكر أهمها في معرض سردي للأحداث التي مررتُ بها، وسأعرض عن بعضها الآخر لأسباب خاصة.
الآن وقد صار بإمكاني -أخيرا- أن أشارك نساء بلدي تجربتي المريرة والمليئة بالمطبات والعقبات والصراع مع المرض والإيمان بالله وبالقدر خيره وشره!
عرف منذ تقلده لمناصبه السامية في البلد بجده و اجتهاده و قدرته الفائقة على ضبط مهامه و تنظيمها و التحكم المعقلن والمعلن في الغاية منها و تعميم نتائجها و مرتنة الاستفادة منها، فليس غريبا إن تمكن الاطار الكفؤ من حصد نتائج باهرة لحزبه في آخر استحقاقات اشرف عليها بتكليف اعتبره تشريفا و امتحانا لخبرته و فرصة لإظهار لمسته المميزة فى الشأن العام وفي الممارس
رسمت الدولة الموريتانية ملامحها السياسية من خلال الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية التي جرت في شهر مايو الماضي، و قد اتسمت بنوع من التمييز الإيجابي حيث كانت هناك فرصة عظيمة ممنوحة للمرأة في حزب الإنصاف على وجه الخصوص.
واعرج هنا واقول في هذه الحالة إنه على المرأة أن تبرهن على ولائِها لنفسها وللوطن ويأتي السؤال كيف يكون ذلك ؟
الزهرة انفو: اسدل الستار مساءامس الاحد على الشوط الثاني من الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية على عموم التراب الوطني بعد ازيد من شهر من التنافس في الحملات الدعائية ومن ثم في الاقتراع وفرز النتائج على مرحلتين .
الزهرة انفو : القوى الانتخابية بمقاطعة أطار تقاسمت المقاعد الانتخابية فى أطار،الجهة و البلدية فى جانب من مناصرى الرئيس،و المقعدان البرلمانيان اليوم فى جانب أيضا من حزب الإنصاف.
و يبدو أن هذه المجموعات الوازنة اختارت التعايش الإيجابي و تقاسم الكعكة.
الزهرة انفو: قبل أيام تداول الجميع عبر الواتساب، بعض منهم على سبيل الإعجاب والفخر، كلمة لعمدة مدينتي مدينة تمبدغة الذي خسر منصبه في الانتخابات الأخيرة يقول فيها: "التنصيب لن يتم وسنستخدم سلاحنا المرخص وغير المزور لرفضه” وعيوننا في كل القرى وستعاقب كل من تسول له نفسه المساس بأسرة الإمارة أو ذكرها بسوء.
من المعروف لدى الجميع أن انتخابات 2023 في موريتانيا تم التحضير لها في ظل جو توافقي بين مختلف الأحزاب وبتعاون تام مع وزارة الداخلية وبتوافق بين الأحزاب على تشكيلة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.