
قالت وزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، إنها تخطط لتوظيف تكنولوجيا سلاسل الكتل (البلوكشين) لتطوير خدمات حكومية رقمية أكثر شفافية وثقة وكفاءة، من خلال سجلات رقمية آمنة وغير قابلة للتلاعب.
ونظمت الوزارة اليوم الخميس ملتقى تشاوريا حول السياسة الوطنية لما يعرف بتكنولوجيا سلاسل الكتل (البلوكشين)، وذلك بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الأسكوا)، وبمشاركة خبراء وفاعلين من القطاعات الحكومية والمالية والأكاديمية.
ووفق إيجاز للوزارة "تهدف السياسة الوطنية المزمع إعدادها إلى توظيف تكنولوجيا سلاسل الكتل (البلوكشين) لتطوير خدمات حكومية رقمية أكثر شفافية وثقة وكفاءة، من خلال سجلات رقمية آمنة وغير قابلة للتلاعب".
وأشارت الوزارة إلى أن من شأن ذلك أن يسهم في "حماية الحقوق ومحاربة الفساد وتقليل النزاعات، فضلا عن خلق بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين الوطنيين والدوليين في مجالات التكنولوجيا المالية والابتكار الرقم".
وتوقعت الوزارة أن ينعكس تنفيذ هذه السياسة على حياة المواطن بشكل مباشر، عبر تسريع الإجراءات الإدارية، وخفض التكاليف، وتحسين جودة الخدمات في مجالات حيوية، مثل السجل العقاري، السجل التجاري، الصفقات العمومية، وتتبع الموارد الطبيعية، بما يعزز تنافسية الاقتصاد الوطني ويكرّس السيادة الرقمية لموريتانيا.
وأضافت الوزارة أن السياسة الجديدة "ستتيح بناء جيل من الكفاءات الرقمية والشركات الناشئة في مجال سلاسل الكتل، من خلال تحديث المناهج الجامعية وبرامج التكوين، وإطلاق مشاريع رائدة ونماذج تجريبية، بما يفتح آفاقا واسعة أمام الشباب وريادة الأعمال، ويمكّن موريتانيا من أن تكون نموذجا إقليميا في الاقتصاد الرقمي القائم على الثقة والشفافية".





.jpg)
.jpg)




