حينما اقدمت الدولة على تعليق التعليم ادركنا حجم المخاوف وضخامة التحدي وخطورة الوضع فواقع التعليم بحاجة الى تركيز الجهود لتحسينه لا لتعليقه وكل الانظمة تعتبره ركيزة كل نجاح وضعفه سبب كل اخفاق فمن دون التعليم لا امل في وطن آمن قادر على مواصلة إثبات وجوده المؤثر ايجابا في حضارة البشر وتطوير اسس البقاء للجنس وللكون .
تتطلب المواجهة لوقف الوباء كل القرارات الحاسمة ، حتى وان كانت مؤلمة ، لان التهاون والتردد في خضم المواجهة يؤدي حتما الى الفشل ، ونتائج الفشل على بلد كبلدنا ستكون كارثية مدمرة لا قدر الله ، لأن العدو على صغره فتاك شرس ، ولان وسائل مواجهته ووقف زحفه غير معروفة ، ولأن سرعة اجتياحه قصوى ، كان لابد من خطوة استباقية ثابتة وفعالة ، تؤمن الوطن والشعب ،
الكون مزدحم بالمخلوقات والكائنات الغريبة في الشكل والسلوك مليء بالمشاهد الممتعة احيانا والمحزنة ايضا، وحينما تمعن النظر تدرك روعة صراع البشر _ العنصر المسيطر _ ضد الطبيعة ، ونجاح قهر صعابها وتذليل ظروفها القاسية وملاءمتها لرغباته ، لكن من الغريب ان سلوكهم المتبادل لا يزال دون مستوى حاجتهم للتعايش الآمن الواثق من ان الكون يسع الجميع وإمكانية التمتع
فى ظرفيه عالميه تميزت بظهور أكبر كارثه وبائيه شهدها العالم (كوفيد 19)، عصفت بأعتى البلدان وأكثرها تقدما اقتصاديا وتكنولوجيا. فقد اجتاح هذا الفيروس أكثر من 180 (بلدا وأصاب 861000 شخص مخلفا 42000 قتيلا ) حسب إحصائيات 2\4\2020.
الشباب هو وقود سفينة البناء والتنمية وهو كذلك ماكنة العمل الاجتماعي والانساني وهو مشعل مضيئ ينور شوارع المجتمعات و مدنها الشاسعة وهو المكنسة التي عودها لاينكسر لتظل تنظف عقول المجتمع وتعقم الطرق من أمامه
الشباب هو من عليه مسؤولية مراقبة مسييري الهيئات المحلية والجهوية والوطنية ذات الطابع العام
لم تكن الصيغة التي أعلن بها السيد وزير الصحة وفاة السيدة المذكورة كافية وهو ما أثار عديد الأسئلة ودفع البعض إلى المطالبة بتوضيحات وربما بتحقيقات، وتأتي بعد التباين الحاصل بين تصريح الوزير وإفادة طبيب الحالات المستعجلة في كيهيدي حول الحالة الخامسة التي أعلنت في عاصمة كوركول، ويناسب في هذه المناسبة ومع استحضار أمور أخرى تسجيل بعض الملاحظات :
كورونا لم يعد ذلك الوباء الذي نسمع به عند الاخر ، ولم يعد ذلك الخبر الذي نتابعه حوالينا بقليل من الاهتمام ... انه هنا .. لقد أصبح بيننا ومن مواطنينا .. لم يعد خطرا داهما بل قائما فلا تستسهلوا الخطر انه عظيم
في يوم 22 من يونيو عام 2018، انتفض الشعب الموريتاني ليعلن أنه لا يرتضي لقيادته غير من يخدم الوطن والشعب ويمتلك القدرة علي تذليل الصعاب وبناء جسر من المحبة بين اطيافه واعراقه وترميم اقتصاد متهالك فاختار في جولة اولي السيد الرئيس سيد محمد ولد الشيخ الغزواني وكانت الكلمةُ الفَصْلْ والقول الأخير.