شاركت -شاكرا التكليف-بمحاضرة ضمن فعاليات ندوة نظمهاالمركز الإقليمي للأبحاث و الاستشارات تحت عنوان "المقا ربة الجهاتية بالمغرب و موريتانيا"؛كان أحد محاور المحاضرة شروط صحة التأسيس السليم للمجالس الجهوية بموريتانيا.
إن أي متابع فطن لما جرى ويجري من أحداث خلال الأشهر الماضية من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لابد وأنه سيلاحظ بأن هناك توجها حقيقيا للتصالح وللتهدئة بشكل عام، ويشمل ذلك التوجه ـ بطبيعة الحال ـ الملفين المتعلقين بدولة قطر ورجل الأعمال محمد ولد بوعماتو.
الاعلام العمومي في موريتانيا تنقصه الخبرة واستغلال الفرص لإظهار بعض الاحداث وتوظيفها ,فهو بكل المقاييس إعلام باهت يفتقر للجدية والممارسة التخصصية ،وباختصار يحتاج الى رفده بخبرات جديدة وضخ دماء جديدة في شرايينه.
يعتبر الاقتصاد الموريتاني من أكثر اقتصاديات المنطقة تنوعا في موارده الطبيعية حيث يمتياز بخصوصية كل جهة بموارد مختلفة عن الأخرى، فغرب البلاظ ينعم بثروة سمكية وشاطئية وشمالها يحوي موارد منجميه هائلة وجنوبها يختص بمناطق زراعية خصبة أما شرقها فيمتاز بثروة حيوانية وزراعة موسمية ورغم تعدد هذه الموارد ووفرة الهبات والقروض من أشقاء وأصدقاء موريتانيا وتمويل ا
الزهرة أنفو : بعد خمسة أشهر من العمل يتضح ان أبرز أولويات حكومة ولد الشيخ سيديا، استغلال الوقت في التنظير والدراسة دون تقديم اي عمل يلامس حياة ومشاعر المواطن الموريتاني.
خمسة أشهر من التثاؤب وعطاس أصحاب المعالي على مكاتب باردة دون أن يتمكنوا من إيصال اي خدمة تلامس الحياة المعيشية للمواطن الفقير.
زملائي الاعزاء لن تحد من هممنا عقبات المهنة التي ارتضيناها لنساهم من خلالها في تطوير وطننا وإلحاقه بالركب ، فالإعلام ليس مهنة المتاعب فقط وإنما ايضا مهنة الارهاق والعطاء لان متطلبات ادائها تكون دائما فوق الجهد ولكنها ملزمة للذين آمنوا بها وكرسوا لها العمر والجهد ونحن في زخم آدائها نبذل دون تعويض ونعطي دون من ونهب لحظات العمر كي ننير رأيا أو نلفت انتب