فى ظرفيه عالميه تميزت بظهور أكبر كارثه وبائيه شهدها العالم (كوفيد 19)، عصفت بأعتى البلدان وأكثرها تقدما اقتصاديا وتكنولوجيا. فقد اجتاح هذا الفيروس أكثر من 180 (بلدا وأصاب 861000 شخص مخلفا 42000 قتيلا ) حسب إحصائيات 2\4\2020.
الشباب هو وقود سفينة البناء والتنمية وهو كذلك ماكنة العمل الاجتماعي والانساني وهو مشعل مضيئ ينور شوارع المجتمعات و مدنها الشاسعة وهو المكنسة التي عودها لاينكسر لتظل تنظف عقول المجتمع وتعقم الطرق من أمامه
الشباب هو من عليه مسؤولية مراقبة مسييري الهيئات المحلية والجهوية والوطنية ذات الطابع العام
لم تكن الصيغة التي أعلن بها السيد وزير الصحة وفاة السيدة المذكورة كافية وهو ما أثار عديد الأسئلة ودفع البعض إلى المطالبة بتوضيحات وربما بتحقيقات، وتأتي بعد التباين الحاصل بين تصريح الوزير وإفادة طبيب الحالات المستعجلة في كيهيدي حول الحالة الخامسة التي أعلنت في عاصمة كوركول، ويناسب في هذه المناسبة ومع استحضار أمور أخرى تسجيل بعض الملاحظات :
كورونا لم يعد ذلك الوباء الذي نسمع به عند الاخر ، ولم يعد ذلك الخبر الذي نتابعه حوالينا بقليل من الاهتمام ... انه هنا .. لقد أصبح بيننا ومن مواطنينا .. لم يعد خطرا داهما بل قائما فلا تستسهلوا الخطر انه عظيم
في يوم 22 من يونيو عام 2018، انتفض الشعب الموريتاني ليعلن أنه لا يرتضي لقيادته غير من يخدم الوطن والشعب ويمتلك القدرة علي تذليل الصعاب وبناء جسر من المحبة بين اطيافه واعراقه وترميم اقتصاد متهالك فاختار في جولة اولي السيد الرئيس سيد محمد ولد الشيخ الغزواني وكانت الكلمةُ الفَصْلْ والقول الأخير.
إن أمة تدين بقيم ومثل وشرع الإسلام وتتموقع حيث تقع الأمة العربية جغرافيا، وتمتلك من الثروة والتاريخ ما تَمتلك ، ثم تنزل من سلم الرقي والتقدم العالمي مكان الأمة العربية الراهن لهي في مأمن من كورونا، بل يمكن أن ترى فيه - من باب "و من السم ينتج الدواء" - فارس الحلم الذي ظلت تترقب من كل أفق...
في هذه السانحة وبعدما ظهرت نيات بعض السياسيين الحاقدين على شخص مدير الديواني محمد الأمين ولد احويرثي لسبب كونه اثبت أنه الأفضل والأكثر حنكة وقوة وذكاءا من بين كل أركان نظام ولد الغزواني ولإن النجاح أعدائه أكثر من أعداء الفشل وجدنا أنه يجب أن نسكت أصوات النافخين في نار الخصومة وعلى رأسهم من يظن بأن ولد الغزواني رئيس لشريحة معينة يصفونها بأنها شريحة ال
بعض من الأشرار يجند أقلاما مأجورة لبث شائعات يائسة عن خلافات في الفريق الاعلامي. الذي اختاره فخامة الرئيس لإدارة مؤسسات الاعلام تارة وطورًا في استهدافه
للرجل الذي اختاره بنباهة لإدارة الديوان وهي نفس الخلايا الاعلامية التي انفك رباط عقدها وكسدت. تجارة حروب مرتزقتها
القرار السائد والمعمول به بخصوص التعيينات ولو بصورة غير معلنة فى أروقة الدولة والأنظمة المتعاقبة دائما مايكون على أساس الولاء السياسي للسلطة التنفيذية دون إعارة أهتمام كبير بكفاءة المسؤولين المعيّنين ونزاهتهم وقدرتهم على تسيير شؤون إداراتهم واستقطاب الرأي العام والتفاعل مع قضايا المواطن مُعاينةً لا من وراء كراسي المكاتب وعن طريق بطانة المسؤول