العيد هو الفرح، هو الانبساط الشديد لدرجة أنك تنسى كل همومك وآلامك في هذا اليوم،،
العيد هو أن تستيقظ صباحا لتلقي تحية الصباح على عائلتك بقولك “كل عام ونحن لا يفرقنا شيء، كل عام والحياة تكتمل بنا جميعا”
العيد هو أن ترى طفلا صغيرا في هذا اليوم يمسك بيد والده او أخيه متوجهين الى مدينة الألعاب، أو متجهين الى شراء الحلوى و “البلالين”…
"سأكون رئيسا للجميع" ذلكم التزام عبر عنه الرئيس محمد ولد الشيح الغزواني بصيغ مختلفة، عبر عنه بمنتهى الوضوح في خطاب إعلان ترشحه، وأعاد التعبير عنها بلغة سياسية فصيحة وصريحة في برنامجه الانتخابي "تعهداتي"، ثم أكده وبهذه الصيغة بالذات في خطاب التنصيب، أي في أول كلمة يلقيها بوصفه رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية.
التاريخ ملك للأمم والشعوب لا يحق لأي قائد أو نظام محو فصول منه و لا إضافة فصول ، وتدوينه أمانة في رقاب معاصريه ، بحلوه ومره ، لأن الحدث التاريخي مهما كان مؤلما أو معيقا يبقى تسجيله أمانة علمية ومحوه قرصنة ، وتشجيع فاعلها مشاركة في جرمها ، وتبرير مرفوض لفعلها ، وإجازة ضمنية لتكرارها ، واستهزاء مهين بجهود السلف ، وبتر خطير لجذور الخلف ، وفتح متعمد
لا ديمقراطية بدون تناوب سلمي وسلس على السلطة تلك حقيقة يعلمها الجميع، ولكن هناك حقيقة أخرى يعلمها الجميع أيضا، وهي أن التناوب السلمي والسلس على السلطة هو ظاهرة ديمقراطية نادرة الحدوث في قارتنا الإفريقية، وهو أكثر ندرة ـ بالتأكيد ـ في عالمنا العربي.
شكل الثالث من أغشت 2005 لحظة تحول بالغة الأهمية فى مسار العملية السياسية بموريتانيا، وبوابة عبور لرجل المؤسسة العسكرية القوى محمد ولد عبد العزيز، نحو مراكز صنع القرار، منهيا مع رفاقه مسيرة العقيد معاوية ولد الطايع فى الحكم، بعد عشرين سنة من تسيير البلد، رئيسا بالانقلاب، ومجددا لنفسه فى أكثر من انتخاب..
يعتبر التعليم محددا أساسيا للهوية الوطنية وحجر الزاوية في اَي نهضة اقتصادية لاي بلد يطمح للنهوض من كبوته،لذا اعتقد ان الاستئناس بتجارب الآخرين فى إصلاح النظم التربوية قد يختصر علينا الوقت والجهد بدل الانطلاق من فراغ خصوصا ان هناك إرادة قوية و فهم ثاقب لحاجات هذا الحقل عند الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني عبر عنها فى مناسبات عديدة.