في إطار التنظيم القانوني الذي تعتمده الدولة الموريتانية للقطاعين العسكري والأمني، تتوزع القوى النظامية إلى أجهزة متعددة تختلف من حيث تصنيفها القانوني، والجهة الوصية عليها، وطبيعة المهام المسندة إليها.
في زمن بات فيه التعلم لصيقا بالشباب وحدهم، تبقى بعض القصص الشخصية دليلا حيا على أن الطموح لا يعرف سنا، والإرادة لا تقف عند عتبة العمر. من بين هذه التجارب التي تستحق أن تُروى، قصتي أنا، رجل في الخمسين من عمره، قررت أن أعود إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع تجاوز عقدين من الزمن، لأسلك طريقا أكاديميا جديدا نحو شهادة الماجستير في تسيير المشاريع.
ما حدث في سوريا منذ 2011 لا يمكن اختزاله في ثنائية "ثورة شعبية ضد الاستبداد" أو "مؤامرة خارجية ضد محور المقاومة"، بل هو نتاج تفاعل معقد بين دوافع داخلية حقيقية من جهة، ومصالح إقليمية ودولية تقاطعت مع مسار الأحداث من جهة أخرى.
سؤال يحتاج إلى وقفة تأمل: لماذا يحاول البعض اقتلاع كل نبتة صالحة؟
سؤالك يحمل شحنة وجدانية واضحة، ويعبّر عن استياء مشروع تجاه محاولات التشويه أو الإقصاء التي تطال أحيانًا الكفاءات الوطنية النزيهة والمخلصة.
لم يعد من المبالغة القول إن نواكشوط تعيش منعطفًا حضريًا غير مسبوق. فمنذ سنوات، وأنا أمر بتقاطع مدريد في ساعات الذروة متسائلًا: متى نكفّ عن إهدار أعصابنا وزماننا وسط هذا الاختناق المزمن؟ اليوم، ومع ارتسام جسر الصداقة في أفق المدينة، تبدو الإجابة ماثلة فوق الخرسانة؛ فهنا تتجسد رؤية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في تحويل الوعود إلى منجز ملموس.
منذ أن تحولت السياسة في بلادنا إلى إدارة للمصالح بدلا من أن تظل شأنا عاما ، أصبحت الأخلاق عبئا ، و الاستقلالية تهورا ، و الوفاء نذالة في أعين الساسة الجدد .
في عالم تتسيده آليات الضبط الناعم ، لم تعد الأنظمة بحاجة إلى عنفها الكلاسيكي ، بل يكفي أن تشوه السمعة ، أن تحاصر بالصمت ، أن تشهر التهم الجاهزة ضد كل من لا ينخرط في الموالاة الكاملة .
منذ أن تولى رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مقاليد السلطة فاتح أغسطس 2019، والإطار الكفء ، الذي أطلق عليه اسم وزير الإنجازات، السيد سيد أحمد ولد محمد، يحظى بثقة الرئيس، حيث قاد وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي خلال أكثر من نصف المأمورية الرئاسية الأولى، فتصدر قطاعه على مؤشر الوفاء بالتزامات رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي
تُعد أسرة أهل البشير ولد المين ولد ابابك من الأسر العريقة والفاعلة في ولاية الحوض الشرقي، مقاطعة آمرج، وهي أسرة ذات جذور ضاربة في عمق التاريخ، وحضور اجتماعي بارز ومؤثر، تُجسّده مساهماتها الفعلية في التنمية المحلية، وخزانها الانتخابي الكبير الذي يزيد على 2500 صوت، ما يجعلها إحدى القوى الانتخابية ذات الوزن في المنطقة.
بين الحين والآخر تتعالى محاولات التشويش والتأويل السياسي، تجاه وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، ناسية أنه واحد من أبرز رموز الصرامة المؤسسية والالتزام بالقانون، حيث أثبت خلال فترة توليه لهذا المنصب الحساس قدرة فريدة على الجمع بين الانضباط المهني والأمني والرؤية السياسية الهادئة.