يُكرر الرئيس السابق في كل جلسات المحكمة أن محاكمته سياسية، وأنه يتعرض لتصفية حسابات من طرف خصومه، ومن يسمع تكراره لذلك قد يعتقد أنه كان في فترة حكمه بعيدا ـ كل البعد ـ عن المحاكمات السياسية وتصفية الحسابات مع خصومه السياسيين.
منذ بدء محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، سعت السلطات القضائية في موريتانيا إلى التعامل مع القضية بحيادية تامة بعيدًا عن أي تأثيرات سياسية.
هذه المحاكمة، التي تُعد من أهم المحطات القانونية في البلاد، تُظهر التزام النظام القضائي بتحقيق العدالة وفق الأسس القانونية الصارمة.
تعرضت السيدة الأولى، الدكتورة مريم بنت الداه، لوعكة صحية مفاجئة، ولكن ما شهده ربوع الوطن من تعاطف واهتمام شعبي واسع من قبل المواطنين كان بمثابة شهادة حية على الأثر الطيب الذي تركته في قلوب الناس.
الزهرة انفو : ما إن وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني دعوة رسمية إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون لزيارة نواكشوط، حتى بدت الخطوة وكأنها سبقت أوانها، مما دفع بالغزواني إلى محاولة تهدئة الأجواء الإقليمية عبر برقية حملت تمنياته بالشفاء العاجل للملك المغربي محمد السادس، الذي خضع آنذاك لعملية جراحية.
ليس من شك على سبيل الإطلاق ان التراث والثقافة يشكلان ثنائية هي في أساسها وجوهرها القاعدة الصلبة التي على دعائمها تنبني هوية المجتمع.
وفضلا عن كونهما يشكلان لب الثراث الفكري والإنساني فإنهما يعكسان حاضر وماضي الأمة والسجل الذهبي لتاريخها الحافظ لأمجادها.
ولذا قيل إن أي بلد بلا تراث فهو شعب بلا روح.
الزهرة انفو : لقد شكلت بلادنا على مر العصور ملتقى لثقافات متنوعة، كما كانت دوما قنطرة بين شعوب مختلفة وحاضنة لحضارات متعددة. وما المدن الأثرية (شنقيط، تشيت، ولاته، ووادان) إلا شواهد حية على المكانة الضاربة في التاريخ لهذه الأرض ولسكان هذه الأرض.
عندما يوفق الله تعلى عبدا من عباده لبذل الخير لضعفاء الناس ومحتاجيهم، فأعلم يقينا أن الله تعلى ساقه لخري الدنيا والآخرة، وهذا هو حال السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت الداه، إذ تعد واحدة من أبرز وجوه الخير والإنسانية في موريتانيا، فهي تُجسد شخصية قيادية حاملة لرسالة العطاء والتضامن.
الزهرة انفو : يُعدُّ الفساد من أكبر التحديات التي تواجه التنمية المستدامة في العديد من دول العالم، وخاصة الدول النامية أو ما يُعرف بدول العالم الثالث، بالنظر إلى ما يُسببه الفساد من دمار يتجاوز الاقتصاد إلى النسيج الاجتماعي ووحدة الأمة.
تُعد السيدة الأولى، الدكتورة مريم بنت الداه بنت الداه، واحدة من الشخصيات البارزة التي تمثل رمزًا للعطاء الوطني والإنساني في البلاد.
فبفضل مسيرتها الطبية والاجتماعية والخيرية المتميزة، استطاعت أن تترك بصمة واضحة في مجالات متعددة، وأن تكون من أبرز المساهمين في بناء البلد وتقديم الدعم للمحتاجين فيه، وتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة.