في الدول عريقة الديمقراطية تتقلص سلطة الرئيس في آخر سنة من ولايته الأخيرة، ولكن ذلك لا يشكل أي نوع من التحدي على سلطان الدولة، ولا على وحدة النظام، أو حتى على الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس المنصرف.
في وقت يحتاج فيه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الدعم والمناصرة على خطواته الجريئة والواثقة والمحسوبة في حربه على عقليات الفساد والزبونية وأظهرت حنكة إدارته للملفات التي يحتاج إصلاحها البعد الاستراتيجي لتغيير البنى والأنماط الرتيبة التي ظلت تعيشها طيلة العقود السابقة.
إذا كان الرؤساء عادة يحاسبون، بعد مائة يوم من تسلم السلطة، فإنه قياسا على ذلك يكفي لمحاسبة قطاع أي وزير، نصف هذه الفترة.
وهي سانحة لمعرفة ما تم حتى الآن على مستوى وزارة التعليم الأساسي، والتي كلفت عن لدَّتها، وزارة التعليم الثانوي والتكوين المهني، بحمل مشعل "إصلاح التهذيب الوطني".
هي ليست عقارب الساعة، بل عقارب سم جديد يطل بالقارة السمراء على نغمة الكبار وعنفوان الجسارة التي تملكها رواة الحدث بكأس إفريقيا الأخيرة بمصر . طبعا يثيرني هذا المنتخب الذي انفجرت أوثاره من دون استئذان قبل وأثناء كأس إفريقيا الأخيرة وما قدمه من صراع كبير ناضل من أجله للوصول إلى أول حدث في تاريخه الكروي،
تم استدعائي اليوم الجمعة (15نوفمبر 2019) من طرف وزير التشغيل والشباب والرياضة رفقة عدد من الكتاب والمدونين ونشطاء المجتمع المدني، وقد تحدث الوزير خلال اللقاء عن إستراتيجية الوزارة في مجال التشغيل، وطلب منا تقديم مقترحات في هذا المجال.
لإِن وصل الحال ببعض الشعوب العربية إلى إضرام النارفي نفسها رفضا للظلم والجور والتعسف والقهرمُتحَدِين حر النار وحسرة الموت وبشاعة وسيلته فإن بعض الأنظمة أو من يدور في فلكها ألأقرب إليها قد رد بصريح الفعل المشؤوم أن هذه الأنظمة مستعدة لسحق الرافضين بل تذويبهم وإعادتهم إلى الأصل ؛نقطة ماء دافق خرجت من بين الصلب والترائب وتسربت في مياه الأرض المشتملة على
مهلا أيها النذير ،هل تعلم انك وضعت يدك على الجرح الذي لا يلتئم ، والذي ظل ومازال ينزف منذ تاريخ دخول الخوصصة للقطاع الذي تديرونه الآن ،وهل تعلم انك بوضعك اليد على هذا الجرح تدخل معركة إسكات آلام الآلاف من المواطنين الذين مات الكثير منهم بسبب الدواء المغشوش والدواءالمنتهي الصلاحية ،ومازال الكثير منهم يئن تحت وطئة المرض بسببه في المستوصفات والمستشفيات
لعلها فعلا صدقت هذه المرة في وزيرنا "لكل شيئ حظ من اسمه "جاء النذير هذه المرة لينذرنا موت الفجأة المنتشر !
" الأدوية المزورة والصدليات الغير مرخصة ،والعيادات المزيفة"
احتشد العشرات من الشباب الموريتاني صباح اليوم أمام وزارة الصحة تأييدا ومساندة لقرارات اتخذها الوزير الدكتور نذير ولد حامد تهدف إلى إصلاح وتنظيم قطاعه، وهي المرة الأولى التي نشهد فيها الشباب الموريتاني بمختلف أطيافه وخلفياته ومنطلقاته يتظاهر دعما ومساندة لقرارات حكومية لا زالت تتلمس خطواتها الأولى إلى أرض الواقع.