رُقي المجتمعات وتأَلُقها قنطرته الوحيدة وقطاره الأوحد هو التعليم وما أدراك ما التعليم ،فلاخلاف أن التعليم هو مفتاح التنمية وهو مطلب مُلِحٌ وهدف منشود وضرورة أكثر إلحاحاً .
سيكون من المناسب فك الارتباط بين المؤتمر الصحفي الذي يعقده بعض أعضاء الحكومة للتعليق على نتائج مجلس الوزراء والجهة المكلفة بالنطق، فما يستحق التعليق من نتائج المجلس يلغى حضور الوزراء المعنية قطاعاتهم بها الحاجة لمشاركة الناطق الرسمي باسم الحكومة فى المؤتمر؛ لأن حضورهم يعنى صراحة تعليق تفويضه بالنطق فى مجال اختصاصهم.
تثير اللقاءات التي يجريها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مع المعارضين الرئيسيين في البلاد، جدلاً واسعاً في أوساط الأغلبية والمعارضة على حدٍّ سواء، خصوصاً أن من بين من اجتمع بهم الرئيس، منافسوه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، الذين رفضوا الاعتراف بفوزه فيها.
راسخ في ذهن كل منا وفي ذاكرتنا الجمعية أن موريتانيا هي "بلاد السيبة"؛ هذا ما علمنا علماؤنا ومثقفونا منذ الشيخ محمد المامي وآخرين سبقوه وآخرين لحقوا به، مرورا بمن جاءوا من بعده في القرنين الماضيين، وانتهاء بما تفيض به اليوم بغزارة الساحة الفكرية والإعلامية والسياسية من كتابات وتدوينات وخطابات...
المرحلة الراهنة التي يمر بها البلد فرصة سانحة لنا جميعا بموريتانيا لتجاوز الكلام المنمق وامتلاك شجاعة القول أن بنية المجتمع الموريتاني القائمة تكرس التباعد ، و الدولة والمجتمع كعنصران مكملان لبعضهما بعضا لا يزالان شريكان في عملية تهميش الحراطين ، فلا انفصال للدولة عن سياقها المجتمعي ، والمجتمع ذاته هو الذي يملك رد الدولة ، فإذا سيطرت الدولة على المجت
صباح يوم قائظ في بئر أم كرين،من منتصف الثلاثينات،تصل رفقة من التجار البيظان إلى البئر،بعد أن أخذ منهم العطش،أي مأخذ ويأذن لهم الحاكم الفرنسي، بسقي قربهم والتزود من الماء،لكن ’’الرفقة’’ التي أعجبها حجم الدلو وقوة رشاءه،تقرر أن تضمه إلى متاعها وتغادر..ليجري بعد ذلك حوار ساخن بين القائد الفرنسي ومترجمه القائد : إن رفقة البيظان الذين سقيناهم قبل قليل من
اطلعتُ على التصريح الصحفي الذي نشرته بعض المواقع يوم الجمعة 11 أكتوبر، وهو التصريح المتعلق باجتماع ليلي انعقد في منزل القاضي "فاضيلي ولد الرايس"، وحضره عدد من البرلمانيين الحاليين والسابقين ووزراء سابقين وشخصيات أخرى، وكان الهدف من هذا الاجتماع مناقشة أهمية خلق أداة حزبية فعالة تشكل ذراعا سياسيا لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
كان غزو العراق للكويت، غلطة الشاطر، وكان ذلك مغالاة في السلوك القومي، لا شك أن الرئيس العراقي الراحل، قد وقع في الفخ، الذي نصبته له سفيرة الولايات المتحدة في بغداد، حين ظن ان أميركا لن تهتم كثيراً، إذا قام العراق، بضم الكويت بالقوة المسلحة، أم ان ذلك كان تعبيراً عن جنون العظمة بعد انتصار العراق على إيران العام 1988.
لست أدري هل أنا محظوظ أم لا فيما يتعلق بالغناء والنغم : معرفتي في مجال الموسيقى ضعيفة جدا، مع أنني كجل الناس لا استمع للموسيقى فحسب، بل أحسها: داخل ذاتي، تعْبُر جوارحي، تناجيني في اعماقي، تداعبني وتحاورني...